مرار - عشبة سليمة - شرونة شائعة


مرار - عشبة سليمة - شرونة شائعة



الوصف النباتي
نبات عشبي حولي يأكل أهل البادية أوراقه كبديل عن الخس, والنبتة مأكولة من قبل الحيوانات وخاصة الجمال في الصحراء يصل طوله من50 الى 70 سم طعمه مر يتبع العائلة المركبة ، ساقه قائمة، مورقة بأكملها، وأوراقها سميكة مسننة  الأوراق السفلي مفصصه متبادلة، والعليا جالسة نوعا ما، أزهاره كبيرة بالنسبة لحجم النبتة  رائحتها غير مرغوبة صفراء صغيرة أنبوبية في نورات هامية ليس لها أزهار شعاعية، عنقودية التجمع، والثمرة مضلعة عليها طبقة وبرية، وينمو بريا بين المزروعات، و في الأراضي الرملية وفي معظم الوديان وعلى شواطئ النيل والقنوات.


من جنس (Senecio) يوجد نوع السنانير (Senecio Cruentis) من نباتات الأصص المزهرة ، ويزهر في الربيع، ويتم تكاثره بالبذور، وأحيانا بالعقلة، وهو صنف قصير مزدوج الأزهار، كما أن هناك نوع (Selecio elegans) وهو من الحوليات الشتوية التي تصلح للقطف، ويتكاثر بالبذور من يولية إلى سبتمبر، ويزهر من ديسمبر إلى يونية. وهو متوسط الطول 40 - 5 سم، والأوراق مفصصة غائرة، والأرهار الشعاعية بنفسجية محمرة ، والقرصية صفراء , وكذلك يوجد صنف (Senecio Petasitis) وهو من الشجيرات المزهرة في الربيع، ويتكاثر بالبذور، وأزهاره صفراء كالسنانير، والأوراق مستديرة كبيرة .

المكونات الفعالة
يوجد بالنبات أملاح معدنية ، وراتنج، و قلويدات ، وساناسان، وساناسين، وساناسيونين .

الجزء الطبي المستعمل
الجزء الطبي المستعمل هو الأفرع المزهرة.

الأهمية العلاجية
والمرار يساعد على الشفاء من مرض السكري وهو ايضا مفيد للجهاز الهضمي ويزيل الجرب والحكة ويفتت الحصى ويدر البول ومنشط جنسي, يجب الحذر عند الاستخدام لانه قد يسبب تليف الكبد وقد يسبب ٍ الحساسية.
يستعمل منقوع الأفرع المزهرة للنبات كمدر للطمث، وطارد للديدان، وملين خفيف، ومزيل للعرق والالتهابات، ولشفاء الجروح، وقابض، ونافع لعلاج فقر الدم، وتسكين الآلام المعوية، ونافع في علاج الدوسنتاريا، وفي علاج الذبحة الصدرية نوعا، والعلاج من لدغ الزنابير ، كما ورد في الطب الشعبي المصري والعربي عن فوائد هذا النبات.

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق