العناية بالنباتات المنزلية


العناية بالنباتات المنزلية
لا تتوقف درجة النجاح في العناية بالنباتات الداخلية على مقدار الجهد المبذول في رعايتها وإنما تتوقف على الاعتبارات الاتية:
  • توفير الاحتياجات المناسبة لكل نبات.
  • عدم معاملة جميع النباتات معاملة واحدة.
  • المعاملة الخاصة للنبات أثناء فترة السكون والراحة التي يقل فيها او يتوقف معدل النمو للنبات وهي غالبا في معظم النباتات الزينة في الشتاء.
  • ملاحظة النباتات يوميا بعناية لبضع دقائق حيث يمكن معرفة الكثير عن حالتها الصحية. مثل ملاحظة مظهر وشكل الأوراق ونمو الساق والأعراض المرضية مثل اعراض نقص الاسمدة وامراض الاصابة الحشرية والفطرية وملاحظة شكل سطح التربة وكذلك وزن الأصيص لمعرفة مدى حاجة النبات للري.
وعموما تتلخص أوجه العناية بالنباتات المنزلية في متابعة الظروف الأتية:-
  • درجة الحرارة
  • الضوء
  • الري
  • الرطوبة
  • التهوية
  • التسميد
  • عمليات تدوير الأصص
  • التطويش والسرطنة والتقليم
  • طرق الإكثار
  • الآفات والأمراض
الحرارة:
تقسم النباتات حسب الحرارة إلى:-
أ- نباتات تحتاج إلى حرارة أعلى من 28 درجة مئوية + رطوبة عالية.
ب- نباتات لا تتحمل اقل من 15 درجة مئوية.
ج- نباتات لا تتحمل اقل من 10 درجة مئوية.
د- نباتات لا تتحمل اقل من 6 درجة مئوية.
ملاحظة:
الحرارة تتضمن:- ( انخفاض/ ارتفاع )
ارتفاع الحرارة يؤدي إلى:
(التواء الأوراق ، تلون باللون البني ، سقوط الأوراق ابتداء من الأسفل ، سقوط الأوراق قبل موعدها ، التباعد بين الأوراق).
انخفاض الحرارة يؤدي إلى:
(التواء الأوراق ، تلون باللون البني ، سقوط الأوراق ، اصفرار الاوراق)
أن أغلب النباتات المنزلية تنمو جيدا عندما تكون درجة حرارة الغرفة أقل من الدرجة التي يتطلبها الإنسان لراحته.
فبالنسبة لفترة الشتاء والصقيع الشديد يلزم وجود تدفئة داخل المكان مع ملاحظة عدم استعمال التدفئة الصناعية نهائيا لأنها غالبا ما تسبب احتراق حواف الأوراق باللون البني مما يؤثر على الشكل العام للنبات ونموه ويفضل الاكتفاء بغلق المكان ليلا لتجنب تيارات الهواء الباردة التي تضر بالنبات وأثناء فترة النهار يتم تهوية المكان لدخول الضوء الطبيعي للحصول على درجة الحرارة المعتدلة لكن في فترة الصيف الأمر يختلف. يلزم وجود هواء بارد وتهوية كافية إما عن طريق التندية بالرش الرذاذي حول أوراق النبات بالماء وجعل التربة المحيطة بالنبات مبللة بشكل دائم أو باستعمال تيارات الهواء الباردة عن طريق التكييف مع الحرص ألا يكون النزول بدرجة الحرارة إلى أقل من 18 درجة مئوية وأخيرا محاولة الحفاظ على توافر درجة الحرارة بمعدل ثابت دون تغيير مفاجئ حول النباتات لأن هذا ضار جدا بالنباتات المنزلية.
الإضاءة:
تنقسم النباتات حسب احتياجها من الاضاءة الى:-
أ- نباتات تحتاج إلى أشعة شمس مباشرة.
ب- نباتات تحتاج إلى إضاءة ساطعة.
ج۔ نباتات تحتاج إلى إضاءة دون أن تصلها أشعة الشمس المباشرة.
د- نباتات تحتاج إلى أماكن مظلمة أو نصف مظلة.
الإضاءة نوعان:
  • إضاءة طبيعة.
  • إضاءة اصطناعية
الإضاءة طبيعة.
1- الجدران تكون ابيض أو كريمي.
2- دوران العبوة تدريجي.
3- تعريض النبات للشمس في الشتاء.
4- نظافة الزجاج.
الإضاءة اصطناعية:
1- نحتاج إلى 200 شمعة لكل 1م مربع .
2- الارتفاع يجب أن لا يقل عن 45 سم ولا يزيد عن 70 سم.
توافر الاضاءة بشكل دائم خاصة في فترات النهار من العناصر الأساسية لنمو النباتات وإكمال رؤيتها باللون الأخضر الزاهي الذي حصلنا عليه من الكلوروفيل المتمم لعمليه التمثيل الغذائي للنبات.
هناك نباتات تحتاج لضوء الشمس المباشر طوال فترات النهار وذلك لتكوين الازهار الخاصة.
اما النباتات الداخلية تحتاج لضوء الشمس غير المباشر وهى ما يطلق عليها نباتات الظل حيث بيئتها الطبيعية في بداية حياتها داخل الصوبة. وتكون الاضاءة التي تتعرض لها فترة زمنية كافية تتراوح من 8-12 ساعة ضوئية خلال اليوم هذا إذا كانت شدة الإضاءة معتدلة. أما إذا كانت الإضاءة شديدة تكون المدة التي تتعرض لها من 6-8 ساعات يوميا.
ومن الملاحظ أن شدة الإضاءة داخل غرف المنزل عادة أقل بكثير من شدة الإضاءة خارج المنزل حتى في الأيام المشمسة ولهذا السبب نجد أن النباتات الداخلية تحتاج إلي أماكن ظليلة وتختلف شدة إضاءة هذه الأماكن باختلاف نوع النبات فنجد أن الأماكن المظلمة تماماً لا تنمو فيها نباتات.
والأماكن المعرضة لضوء ضعيف وتكون كثيفة الظل تنمو فيها جيداً النباتات الورقية مثل الفيتونيا والفيكس بيوميلا وبعض السرخسيات أما الأماكن النصف ظليلة المعرضة لضوء متوسط تنمو فيها بنجاح جميع النباتات الورقية خصوصا النباتات التي تكون أوراقها خضراء. أما الأماكن المعرضة للضوء الشمس الغير مباشر تنمو فيها بنجاح جميع النباتات الورقية ونباتات الأصص المزهرة.
أما الأماكن المعرضة لضوء الشمس المباشر ولكن لفترات محدودة أثناء اليوم تنمو فيها بنجاح جميع النباتات الورقية وخصوصا التي تكون أوراقها ملونة. وكذلك جميع النباتات المزهرة.
أما الأماكن المعرضة لضوء الشمس المباشر طوال اليوم تنمو فيها بنجاح جميع النباتات العصارية والصبارات مثل الجيرانيوم والكوليس ومن أعراض نقص الإضاءة على النبات توقف التزهير أو تكون قليلة العدد، صغيرة الحجم ذات ألوان باهتة، أو تكون الساق ضعيفة ورخوة أو أن الأوراق صغيرة الحجم ولونها أخضر باهت.
الري:
من العمليات الهامة جدا جدا للحفاظ على حياة النبات ونموه.
والري لهذه النباتات وخاصة الداخلية يحتاج لمقنن محدد من كمية المياه اللازمة لكل نبات حيث أن هذه النباتات بطبيعة الحال لا تحتاج للري إلا على فترات متباعدة نظرا لزراعتها في أماكن ظليلة ورطبة لأنه في هذه الحالة لا توجد سرعة في عملية بخر المياه من النبات أو التربة كما أن بيئة البيتموس تحتفظ بالمياه فترة طويلة قد تصل من أسبوع إلى عشرة أيام كالديفنباخيا – الاجلونيما – الكروتن – اليوكا – البوتس أما في حالة النباتات الخارجية المعرضة لضوء الشمس المباشر تحتاج للري على فترات متقاربة وخاصة في الصيف من 2-3 مرات اسبوعيا لنحفظ النبات من الجفاف نتيجة سرعة بخر المياه من النبات والتربة وحدوث عملية النتح الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة وعلينا أن نلاحظ انه ليس شرطا الري في ميعاد معين فقط ولكن عند ملاحظة جفاف التربة تماما من المياه. ولكن علينا الأخذ في الاعتبار سقوط الأمطار في بعض الأحيان شتاءا كبديل للري.
وعموما فانه يفضل ري نباتات الزينة الداخلية شتاءا علي فترات متباعدة. وبالكميات المناسبة كل 10 أو 15 يوم مرة أما في الصيف يكون الري جيدا على فترات متقاربة وبالكميات المناسبة مرة كل أسبوع تقريبا.
وتختلف النباتات في أنواعها وأصنافها من حيث احتياجها للري فمثلا نجد أن النباتات العصارية مثل الصبارات تروى على فترات متباعدة وبكميات قليلة لان أوراقها غض سميكة وشحمية إما إبرية ومغطاة بطبقة شمعية تحتفظ بالمياه فترة طويلة بالمقارنة بالنباتات الأخرى ذات الأوراق العريضة الرقيقة التي تحتاج للري جيدا بالكميات المناسبة.
أما النباتات المائية والنصف مائية تحتاج لكميات مياه أكثر من النباتات العشبية. كذلك تحتاج النباتات ذات الجذور الليفية السطحية مثل الابصال الى ري على فترات متقاربة بالمقارنة بالنباتات ذات الجذور العميقة.
أما النباتات السريعة النمو فان احتياجها للمياه يكون أكثر من النباتات بطيئة النمو. كما تحتاج النباتات المتسلقة إلى مياه أكثر من النباتات المدادة. وأخيرا إليكم عدة ملاحظات.
يجب أن يكون هناك نسبة وتناسب بين حجم الأصيص المزروع به النبات وكمية مياه الري اللازمة له ففي الاصص الصغيرة التي لم يتم تدويرها إلى أصص اكبر تروي علي فترات متقاربة. وتكون كمية المياه قليلة من النباتات المنزرعة في أصص كبيرة أو التي تم تدويرها حديثا.
مشكلات الري:
نقص المياه التي تضاف للاصيص لأنها تخرج بسرعة كبيرة من خلال ثقب الصرف الموجود في قاع الأصيص والسبب في ذلك هو انكماش التربة وحدوث فراغ بين سطح الاصيص ولتربة ويعالج بإضافة تربة جديدة لسد الفراغات بين سطح الأصيص الداخلي والتربة القديمة وذلك قبل عملية الري كما يمكن علاجها بغمر الاصيص في إناء خارجي به ماء أو بيتموس مبلل أو زلط.
عدم امتصاص التربة للماء ويرجع سبب ذلك إلى صلابة التربة وتماسك سطحها ويعالج ذلك بعملية تفكيك سطح التربة بالشقرف. او باي سكين حاد وهو ما يسمى بالشقرفة قبل الري (وهذه العملية المقصود بها تقليب سطح التربة لتهويتها ولتسهيل مرور وصول ماء الري الى كل المجموع الجذري للنبات ومنع تمليح سطح التربة من توالى الري المتكرر.
ليس شرطا أن نزيد مياه الري للنباتات لان سطح التربة يبدو جافا لأنه من الممكن أن يكون رطبا من الداخل وهذا يؤثر بالسلب على حياة النبات ويسبب حدوث عملية تعفن للجذور.
1- نباتات اليفة للجفاف.
2- نباتات تحتاج للسقاية + تعطيش.
3- نباتات مائية.
4- نباتات تحتاج إلى سقاية باستمرار.
5- نباتات تسقى بالغمر او الري الذاتي.
ملاحظة:
* يفضل الري عادة في الصباح ويفحص النبات يوميا في الصيف واسبوعيا في الشتاء.
* ترطيب النبات خلال الصيف (شهر 8 و شهر 9) وذلك برشها برذاذ الماء.
التهوية:
من العوامل الهامة للحفاظ على جمال وجاذبية وألوان وشكل الأوراق. يجب مراعاة أن تكون التهوية من المنافذ أو الفتحات لدخول الهواء المعتدل وليس الصقيع الشديد أو درجة الحرارة العالية جدا حتى نتخلص من الغازات والأبخرة الملوثة او الادخنة الناتجة من استعمال البوتاجاز والدفايات ودهان الغرف والسجائر والأتربة. كما يجب إزالة الأتربة والغبار التي تشوه المنظر الاخضر الجميل للنباتات بالإضافة إلا أنها تؤدى إلى انسداد فتحات الثغور الموجودة على السطح العلوي والسفلي للأوراق فتكون طبقة عازلة مما يؤدى إلى الإقلال من كفاءة العمليات الحيوية التي يقوم بها النبات من تنفس وتمثيل ضوئي وجميع الأنشطة الفسيولوجية للنبات.
وذلك أما بمسح الأتربة بقطعة من الإسفنج أو بالرش بالماء أو الغسيل بالماء أو قطعة من القماش الجاف وتزال الأتربة من على النباتات الشوكية أو الإبرية بفرشاة جافة ثم غسيلها بالماء مختلفة في صورة محلول مجفف بالماء مثل زيت الفولك أو اللبن وزيت الزيتون بقطعة من القطن دون الإفراط.
ملاحظة:
يفضل وضع النباتات المزهرة في جو مفتوح كالبلكونة على عكس النباتات الورقية فيفضل وضعها في الظل فلا تكون معرضة للهواء الطلق أي في جو شبه مغلق.
عملية التهوية مهمة للنبات لان:-
1- الهواء يحتوي على الأوكسجين.
2- يعمل الهواء على تخفيض الحرارة في الجو.
3- يعمل الهواء على تخفيض الرطوبة في الجو.
4- يحرك الهواء الغازات السامة.
5- يزيد الهواء من مقاومة النبات للآفات.
التسميد:
أشكال السماد:
1- السماد السائل.
2- السماد على شكل مسحوق.
3- السماد الحبيبي.
4- السماد الورقي.
ملاحظة:
* يفضل أن يكون التسميد من شهر 4 إلى شهر 10 حسب احتياج النبات.
* يجب تعطيش النبات قبل التسميد.
الرطوبة النسبية:
في فصل الصيف ومع ارتفاع درجة الحرارة حول النباتات الداخلية بالمنزل يتم عملية رش رذاذي ببخاخة المياه على الأوراق بصفة دورية يوم بعد يوم ومراعاة أن تكون التربة الطينية أو البيتموس مبللة دائما لترطيب الجذور.
مع ملاحظة أن وجود الدفايات بالمنازل عامل من عوامل جفاف الهواء ومن ثم قلة الرطوبة.
وتنقسم النباتات حسب احتياجها من الرطوبة إلى:-
أ- نباتات تحتاج رطوبة عالية من 70 الي 90%.
ب- نباتات تحتاج رطوبة معتدلة من 50 إلى 70%.
ج- نباتات تحتاج رطوبة اقل من 40%.
الرطوبة النسبية تتضمن عملية:
1- رش الماء.
2- تجميع النباتات.
3- استعمال عبوات مزدوجة.
ملاحظة:
* زيادة الرطوبة تؤدي إلى العفن الرمادي على الأوراق وتلين الساق الرئيسي والاوراق.
عمليات تدوير الأصص:
أنواع العبوات والقوارير التي تزرع فيها النباتات:
1- قوارير فخارية.
2- عبوات مزدوجة.
3- قوارير بلاستيكية.
4- قوارير زجاجية.
5- ذاتية الري.
6- عبوات خشبية.
7- ستيل.
الخلطة الزراعية عبارة عن:
1- بيتموس، تراب، رمل ناعم بنسبة 1:1 :2.
2- سماد بلدي معقم 4/1 الخلطة.
3- التدوير في شهر 2 من كل عام.
4- تعقيم الجذور.
ملاحظة:
* الموعد الملائم لإعادة الزراعة هو فترة سكون النبات (الشتاء).
التطويش والتقليم والسرطنة:
وهي من العمليات الهامه للحفاظ على تكوين بناء الهيكل للنبات وظهوره بالشكل المتناسق.
التقليم:
هذه العملية الغرض منها تحسين طبيعة النمو والتخلص من الأفرع والأوراق الجافة الميتة التي تشوه الشكل العام للنبات كما انه هام لعمليه الإحلال والتبديل لتجديد نمو النبات بتشجيع نمو الأفرع الجديدة بدلا من القديمة لتعطى افضل شكل للنبات مثل الترادسكانتيا والقشطة والجارونيا والدراسينا واليوكا الخارجية والورد البلدي والياسمين.
عملية التطويش:
يقصد بها إزالة القمة النامية (نهاية نمو النبات من أعلى) بمقص عقلة حاد بغرض التخلص من السيادة القمية من اجل تشجيع نمو البراعم الجانبية لتعطى أفرعا جانبية تنتج أزهارا جانبية فيزداد محصول الأزهار كالبلاجرونيم والهيدرانجيا والفيكس بنجامين أو في حالة النباتات المرغوب بتكوين هيكل عرضي لها مثل اشجار الفيكس نيتدا والفيكس هاواي والفيكس بجامين.
السرطنة:
هي إزالة الأفرع الجانبية وقصها بمقص العقلة بغرض زيادة النمو الرأسي العلوي للنباتات المرغوب في تكوينها طوليا مثل الدراسينا واليوكا ونخيل الزينة.
الآفات والأمراض:
الأمراض الحشرية تتضمن:
(المن وحشرات قشرية ، العنكبوت الأحمر ، البق الدقيقي ، الذبابة البيضاء ، التربس ).
العلاج:
* الإزالة بقطعة قماش ناعمة مبللة بالكحول وبعدها غسل النبات بماء فاتر وصابون وأخيرا إعادة غسله بماء دافئ.
* الإصابات المتقدمة ترش بمبيد حشري (ملاثيون ، بايجون بايرثرين).
الأمراض الفطرية تتضمن:
(البياض الدقيقي ، تبقع الأوراق ، العفن الرمادي ، عفن الجذور الصدأ).
العلاج:
( بنليت ، داكونيل ، الكبريت ، دكسون ، مانيت ، كاراتين)
ملاحظة: لا ينصح بالإسراف في الري.
الأمراض البيئية تتضمن:
( الحرارة ، الإضاءة ، الرطوبة ، الري ، التسميد).
المن:
هي حشرة صغيرة جدا لونها بني فاتح او اخضر لون الورقة. حجمها اكبر قليلا من راس الدبوس وتظهر في شكل تجمعات على السيقان الحديثة النمو وعلى الأسطح السفلية للأوراق وتنتشر هذه الحشرة في اشهر الربيع والصيف بسبب تشوه الأوراق، ظهور الندوة العسلية (وهى بقعة صمغية على سطح الورقة تلتصق باليد عند ملامسة الورقة مثل العسل) ويتم القضاء عليها عن طريق الرش بمبيد الملايثيون أو الديموثويت أو الاكتليك بمعدل 2 سم من المحلول السمادي لكل لتر ماء وترج جيدا وترش بها الأوراق المصابة وخاصة السطح السفلي مرة ثم بعدها بأسبوع مرة أخرى لضمان القضاء عليها نهائيا وتسمى هذه المرة بالرشة الوقائية.
العنكبوت الأحمر:
هي حشرة صغيرة تشبه العنكبوت العادي ولكن لونه يميل إلى الأحمر الشاحب أو المترب يظهر الإصابة على النبات عندما نرى خيوط عنكبوتية على الأوراق ملتفة رفيعة وتكون الحشرة مختبئة في السطح السفلى للورقة وينتشر جدا عند ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة. ويعالج بالرش بالملاثيون مثل الطريقة السابقة لذلك يفضل توفير الرطوبة الجوية العالية حول النبات بتنديته بالرش بالماء الرذاذى.
الذبابة البيضاء:
هي حشرة صغيرة جداً بيضاء طائرة تظهر بوضوح ليلا عند تعرض النبات للضوء وتكون وجودها اكثر مع إصابة النبات بالمن وتسبب تشوهات واضحة للأوراق لأنها تتغذى علية وتعالج بالرش بالملاثيون والاكتيليك (علاج حديث وفعال جدا).
البثرات القشرية:
هي حشرة ساكنة غير متحركة لها قشرة شمعية لونها اصفر غامق تظهر على السيقان والاوراق ويصحبها ندوة عسلية تعالج بإزالتها بقطعة قماش جافة خشنة بعد رش المكان المصاب بمسحوق غسيل عادى مخفف بالماء عن طريق البخاخة.
النمل:
ليس له تأثير مباشر لإصابة النبات ولكن يتم عن طريقه نقل عدوى حشرة المن من نبات لأخر أثناء نقل البيض الخاص به ويعالج برش سطح التربة من أعلى واسفل الاصيص بمحلول مائي مخفف من مبيد الملاثيون أو اسفل الاصيص بمحلول الجاز.
مرض التعفن:
مرض بكتيري أو فطرى ينتقل من نبات لأخر سبب ظهوره زيادة مياه الري للنبات وزيادة الرطوبة خاصة في فصل الشتاء مما يسبب تعفن للجذور وبالتالي يؤدى إلي موت النبات وللوقاية منه يقلل من معدلات الري في الشتاء وننظمها في الصيف وعند ظهوره يتم القضاء عليه عن طرق الرش بمطهر فطري. مثل الرادوميل او الروزليكس آوالكوسيد (بودر) وللكشف عنه بداية نلاحظ ذبول وهزال الشكل العام للأوراق النبات ونقوم بفحص جذور النبات وبالكشف عنها نجدها سوداء مترهلة تماما وعفنة.
مرض الذبول:
يظهر على الشكل العام للنبات باختفاء اللون الأخضر الطبيعي للسيقان والأوراق نتيجة الإصابة بالفطر أو البكتيريا وتعالج أيضا بإضافة محلول من المطهر الفطري بنفس طريقة عفن الجذور.
البق الدقيقي:
حشرة لونها ابيض ولها زغب ظاهر (شعيرات) واضحة كما لها من اسفل ثاقبات رفيعة تمتص عصارة الأوراق مما يؤدى لتشوه الأوراق وبالتالي سقوطها فيؤثر على الشكل العام للنبات وتنتشر غالبا على السطح السفلي للأوراق في صورة تجمعات ولمقاومتها يتم الرش بمبيد الاكتليك كما ذكرنا سابقا مع ملاحظة أن يكون التركيز على سطح الورقة السفلي بالأكثر ونعاود الرش بعدها بأسبوع للقضاء نهائيا على الإصابة كرشة وقائية
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق